المرأة وتنمية المجتمع المحلي Options
المرأة وتنمية المجتمع المحلي Options
Blog Article
-ومن العوامل المعوقة لتحقيق المشاركة الاوسع للنساء ما يتصل بالنسق الثقافي والقيمي والذي يكرس صورا نمطية عن المرأة ودورها في المجتمع،
وهكذا سيصلح المجتمع وستعدل الموازين المقلوبة وأولها ميزان العقل الذي اختل بسبب ذهاب الدين مروراً بالموازين الأخرى وانتهاءَّ بميزان القوة العالمي ليكون من صالح المسلمين والمستضعفين والإنسانية بشكل عام .
ويتجلى ما سبق فى حالة المرأة فى سوق العمل غير الرسمي بالقطاع الحضرى، فهى تعيش فى بيئة تفتقر –عادة- للخدمات، وقد تكون هى المسئولة عن إعالة أسرتها.
ويمكن استثمار هذه المنابر لتعزيز التوجهات الايجابية نحو عمل المرآة ومشاركتها في الحياة العامة.
شغل عدة مناصب تساوت فيها مع الرجل، وهي الإدارة والهندسة والاقتصاد والصحة وغيرها. منافسة الرجال في مجال الطب بمختلف تخصصاته.
وغنى عن القول أن الأرضية التعليمية المناسبة لتعزيز مشاركة المرآة في العمل بشكل عام وفي المنشآت المتوسطة والصغيرة بشكل خاص توافر المستوى التعليمي المناسب لها مما يمكّنها من تولي المهام المطلوبة والحصول على المهارات اللازمة بيسر وسهولة.
توفّر التشريعات الأرضية المناسبة لتطوير التوجهات والإجراءات اللازمة لدعم مشاركة المرآة في عالم العمل.
ومن الطبيعي أن يساهم توفير هذا النوع من التعليم للفتاة في التخصصات المختلفة، وبخاصة تلك التي تقبل عليها الفتاة ويحتاجها سوق العمل، في تعزيز مشاركة المرآة في عالم العمل بما ذلك المنشآت والمشروعات المتوسطة والصغيرة.
في نهاية بحثنا عن أهمية دور المرأة في تنمية المجتمع، حيث أن المرأة لا يوجد كلمات لوصفها لأنها تقوم بالعديد من الأدوار التي لا يستطيع أي شخص آخر أن يقوم بها، حيث أن المرأة هي الأم التي تمنح لأولادها الحنان، والأخت التي تكون بارة بوالديها، وهي الزوجة التي تساند زوجها ويوجد مقولة وهي وراء كل رجل عظيم امرأة،
أنه: «إيمانا من الدولة المصرية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا إلا من خلال ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في جميع الامارات أوجه العمل الوطني، سعى المجلس القومي للمرأة لخلق حوار مجتمعي واسع النطاق من أجل تطوير الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، تتوافق حولها كافة القوى الوطنية والأجهزة المعنية في الدولة، في ظل إدارة سياسة حاسمة في دعمها للمرأة المصرية، وعازمة على المضي قدما بجدية في تفعيل كل ما من شانه تمكينها وتأهيلها للعب دورها باستحقاق في تنمية وإعلاء شأن الوطن».
كما أن النساء العاملات فى القطاع غير الرسمى معظم أنشطتهن تتم داخل المنازل، خاصة المتعلقة بالإنتاج ويتعرضن للاستغلال من جانب أصحاب العمل، حيث تدفع لهن أجور زهيدة جداً. وأن الأنشطة سواء (تجارية- انتاجية- خدمية) التى يعملن بها بدون عقود وبشكل متقطع أو مؤقت، فكما يمكن للنساء الإلتحاق بالقطاع غير الرسمى بسهولة يتعرضن أيضاً للاستغناء عنهن بسهولة.
بل يمكن القول إنّ الذكورة ليست مبدعة على الإطلاق، ذلك أنّ كلّ إبداعية تحدث في داخل الشخصية وإذن في دائرة القطب المؤنث.
وقد يتم توجيه بعض هذه المرأة وتنمية المجتمع المحلي الخدمات والحوافز بشكل خاص لتعزيز مشاركة المرآة وحفز الإبداع والريادة لديها.
يمكن القول بأن المداخل الحديثة في دراسة المرأة العاملة من حيث علاقتها بكل من سوق العمل والأسرة تأتى محصلة للعوامل الأساسية الآتية: